الزكام: كل ما تريد معرفته عن هذا المرض الشائع

الزكام: كل ما تريد معرفته عن هذا المرض الشائع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما يدخل فيروس إلى الجهاز التنفسي العلوي، فإنه يرتبط بخلايا البطانة المخاطية. بعد ذلك، يقوم الفيروس بنسخ نفسه داخل الخلايا المصابة. عندما تنقسم الخلايا المصابة، ينتشر الفيروس إلى خلايا أخرى.

الزكام: كل ما تريد معرفته عن هذا المرض الشائع
الزكام: كل ما تريد معرفته عن هذا المرض الشائع

يمكن أن يسبب الفيروس الالتهاب والتهيج في الجهاز التنفسي العلوي. هذا الالتهاب هو المسؤول عن أعراض الزكام، مثل سيلان الأنف والاحتقان والعطس والسعال والتهاب الحلق.


ماهو الزكام؟ أو ماهو مرض انفلونزا الزكام؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزكام، المعروف أيضًا باسم نزلات البرد، هو مرض فيروسي معدي يصيب الجهاز التنفسي العلوي، والذي يشمل الأنف والحلق والجيوب الأنفية. وهو أكثر الأمراض المعدية شيوعًا في العالم، حيث يصيب البالغون في المتوسط مرتين إلى أربع مرات في السنة، والأطفال ست إلى ثماني مرات في السنة.


باختصار، يُصاب الشخص بالزكام عندما يدخل فيروس إلى الجهاز التنفسي العلوي عن طريق العطس أو السعال من شخص مصاب. يمكن أن ينتشر الفيروس أيضًا من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس عينيك أو أنفك أو فمك.


الزكام عند الأطفال

قد يصاب الأطفال بالزكام بشكل متكرر أكثر من البالغين، وذلك لأن جهازهم المناعي لا يزال قيد النمو. لعلاج الزكام عند الأطفال، يمكنك استخدام نفس العلاجات المنزلية التي تستخدمها للبالغين، مثل شرب الكثير من السوائل والحصول على قسط كافٍ من الراحة. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب إذا كان طفلك يعاني من حمى شديدة أو صعوبة في التنفس.


الزكام والحوامل

قد تكون الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالزكام، وقد تكون الأعراض أكثر حدة. إذا كنت حاملاً ومرضت بالزكام، فمن المهم استشارة الطبيب حول الأدوية التي يمكنك تناولها بأمان.


أسباب مرض الزكام الرئيسية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يُسبب الزكام أكثر من 200 نوع مختلف من الفيروسات، ولكن أكثرها شيوعًا هي الفيروسات الأنفية. تنتشر هذه الفيروسات بسهولة من خلال الهواء من خلال العطس والسعال، ويمكن أيضًا أن تنتشر من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب.


اولاً اسباب الزكام بالنسبة لأسباب مرض الزكام نفسه

فهناك عدة أسباب للزكام، وتشمل:

  1. العدوى الفيروسية: يعتبر الزكام في الغالب نتيجة للعدوى الفيروسية، ويمكن أن يسببه عدة أنواع من الفيروسات، مثل فيروسات الرشح العادي (Rhinoviruses) وفيروسات الإنفلونزا (Influenza viruses) وفيروسات البرد الأخرى.
  2. التلامس او لاحتكاك المباشر: يمكن أن ينتقل الزكام من شخص إلى آخر عن طريق التلامس المباشر، مثل مصافحة شخص مصاب بالزكام أو لمس أسطح ملوثة بالفيروسات ثم لمس العين أو الأنف أو الفم.
  3. الجهاز المناعي الضعيف: قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من جهاز مناعي ضعيف، سواء بسبب أمراض مزمنة أو تناول بعض الأدوية المثبطة للمناعة، نسبة أعلى من الإصابة بالزكام واستمراره لفترة أطول.
  4. التلامس مع الأسطح الملوثة: إذا لمست أسطحًا ملوثة بالفيروسات، مثل مقابض الأبواب أو الأجهزة المشتركة، ثم لمست وجهك، فقد تنتقل العدوى.
  5. ضعف الجهاز المناعي: إذا كان جهاز المناعة ضعيفًا بسبب التعب أو التوتر أو التغذية غير الصحية، فقد يكون من الأسهل للفيروسات أن تهاجمك.
  6. التعرض للبرودة: يمكن أن يجعلك التعرض للبرودة لفترات طويلة أكثر عرضة للإصابة بالزكام.
  7. القلة من النوم: عندما لا تحصل على قدر كافٍ من النوم، يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على جهاز المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بالزكام.
  8. التواجد في أماكن مزدحمة: عندما تكون في أماكن مزدحمة مع العديد من الأشخاص، فإن احتمالية التعرض للفيروسات والعدوى تزداد.
  9. عدم غسل اليدين: عدم غسل اليدين بانتظام يمكن أن يسهل انتقال الفيروسات من اليدين إلى الوجه والجسم.
  10. عدم تغطية الفم والأنف عند العطس والسعال: عندما تعطس أو تسعل بدون تغطية فمك وأنفك، يمكن للفيروسات أن تنتقل بسهولة إلى الآخرين.
  11. الإجهاد والتوتر: قد يؤثر الإجهاد والتوتر على جهاز المناعة ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالزكام.
  12. التدخين: يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بالزكام ويجعل الأعراض أكثر شدة.


يرجى ملاحظة أن هذه الأسباب تعتبر تفسيرات عامة وبسيطة، وقد تكون هناك عوامل إضافية تؤثر على احتمالية الإصابة بالزكام.


ثانياً اسباب الزكام بالنسبة استمرار الزكام لفترة طويلة أو زكام مستمر


  • عدوى فيروسية مستمرة: بالرغم من أن الزكام غالبًا ما يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية تكون ذاتية الشفاء، إلا أن بعض الفيروسات قد تسبب أعراض مستمرة وتستمر لفترة أطول من المعتاد.

  • عدوى بكتيرية: في بعض الحالات النادرة، يمكن أن ينضمت عدوى بكتيرية إلى الزكام، مما يؤدي إلى استمرار الأعراض وتفاقمها. وقد تحتاج هذه الحالة إلى مضادات حيوية للتخلص من العدوى البكتيرية.

  • تحسس الأنف: قد يكون الزكام المستمر ناتجًا عن تحسس الأنف (التهاب الأنف التحسسي)، حيث يتسبب التعرض لمثيرات مثل الغبار أو الحيوانات المنزلية أو العوادم في احتقان مستمر للأنف وزكام مستمر.

  • ضعف الجهاز المناعي: قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة من الصعب على جسمهم محاربة العدوى والتعافي بسرعة من الزكام، مما يؤدي إلى استمرار الأعراض.

  • سوء التهوية: يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للهواء الملوث أو قلة التهوية في المناطق المغلقة إلى احتقان الأنف واستمرار الأعراض.


ثالثاً اسباب الزكام بالنسبة للأطفال

قد تكون الأسباب المحتملة لاستمرار الزكام هي نفس الأسباب المذكورة أعلاه، ولكن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وتطور المضاعفات نظرًا لجهازهم المناعي الناضج بشكل غير كامل.


رابعاً اسباب الزكام بالنسبة لانسداد الأنف بدون زكام

فقد تكون الأسباب المحتملة هي التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، أورام الأنف، تحسس الأنف، تشوهات التركيب الأنفي، أو انحراف الحاجز الأنفي.


خامساً اسباب الزكام بالنسبة لانسداد الأنف بدون زكام أثناء النوم

فقد يكون السبب هو تحسس الأنف، انحراف الحاجز الأنفي، تضخم الأنف اللحمي (الأنف اللحمي)، أو انسداد الجيوب الأنفية.


سادساً اسباب الزكام بالنسبة للكحة مع الزكام

فعادة ما تكون الكحة ناتجة عن تهيج الجهاز التنفسي بسبب الزكام. يمكن أن تكون الكحة جافة أو مصحوبة بإفرازات مخاطية. الكحة تعمل على إزالة البلغم والمخاط من الجهاز التنفسي.


من الجدير بالذكر أنه في حالة استمرار الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمها، ينبغي مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتشخيص الأسباب المحتملة ووصف العلاج المناسب.


كيف ينتشر فيروس انفلونزا الزكام؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ينتشر الزكام بسهولة من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب. يمكن أن يحدث هذا عن طريق العطس أو السعال من شخص مصاب، أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس عينيك أو أنفك أو فمك. وإليك أهم طرق انتشاره:


  • القطيرات الصغيرة: يتم نقل فيروس الزكام عبر القطيرات الصغيرة التي يطلقها الشخص المصاب عند العطس أو السعال. تتنقل هذه القطيرات في الهواء ويمكن للأشخاص الذين يتنفسونها أن يتعرضوا للعدوى.

  • الاتصال المباشر: يمكن أن ينتقل الزكام عن طريق الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين، مثل مصافحة اليدين أو لمس الأشياء التي تحتوي على -الفيروس ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين.

  • الأجسام الملوثة: إذا لامست شخصًا مصابًا بالزكام الأسطح الملوثة مثل الأبواب أو الأثاث أو الأدوات، ثم لمست وجهها، فقد تنتقل العدوى.

  • الأطفال: يعتبر الأطفال فاعلين في نقل العدوى، حيث يكون لديهم عادة التواصل القريب مع بعضهم البعض في المدارس أو المناطق التي يلعبون فيها.


ماهي طرق انتقال فيروس انفلونزا الزكام؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اولاً طريقة العدوى المباشرة:

يمكن أن ينتشر الزكام من خلال العطس أو السعال من شخص مصاب. عندما يعطس أو يسعل شخص مصاب، فإنه يطلق رذاذ يحتوي على الفيروسات في الهواء. يمكن أن يتنفس الأشخاص الآخرون هذه الفيروسات إذا اقتربوا من الشخص المصاب أو لمسوا سطحًا ملوثًا بالفيروسات ثم لمسوا أعينهم أو أنوفهم أو أفواههم.


ثانياً طريقة العدوى غير المباشرة:

يمكن أن ينتشر الزكام أيضًا من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو سطح ملوث بالفيروسات. يمكن أن يحدث هذا إذا لمس شخص ما سطحًا ملوثًا بالفيروسات ثم لمس عينيه أو أنفه أو فمه. يمكن أن ينتشر الزكام أيضًا من خلال لمس الأسطح الملوثة ثم لمس شخص آخر.


كيف يؤثر فيروس انفلونزا الزكام على الجهاز التنفسي العلوي؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فيروس انفلونزا الزكام يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي العلوي بعدة طرق ، وتشمل تأثيراته الرئيسية:


- التهاب الخلايا المخاطية: يتسبب الفيروس في تورم الخلايا المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي. هذا الالتهاب يعمل على سيلان وإِنسداد الأنف.


- تهيج الغشاء المخاطي: يتسبب الفيروس في تهيج الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي العلوي. هذا التهيج يسبب السعال والتهاب الحلق.


- إنتاج المخاط: يتسبب الفيروس في إنتاج المزيد من المخاط في الجهاز التنفسي العلوي. هذا المخاط يساعد على حماية الجسم من الفيروس، ولكنه يمكن أن يسبب أيضًا انسداد الأنف وسيلان الأنف.


- التهاب الأنف والأذن والحلق: يمكن أن يسبب الزكام التهابًا في الأنف والحلق والأذن، مما يتسبب في احتقان الأنف وسيلانه، وألم واحمرار الحلق، واحتقان الأذن.


- التهاب الجيوب الأنفية: يمكن لفيروس الزكام أن يسبب التهابًا في الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى احتقان الأنف وألم في الوجه والرأس، وصعوبة في التنفس من الأنف.


- التهاب الحنجرة وإلتهاب القصبة الهوائية: يمكن أن يتسبب الزكام في التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية، مما يسبب صعوبة في البلع والكحة والتهاب الحلق.


- السعال: يمكن أن يتسبب الزكام في السعال الجاف أو السعال المصحوب ببلغم، ويكون السعال وسيلة للجسم للتخلص من الفيروسات والمخاط الناتج عن التهاب الجهاز التنفسي.


- الحمى: قد يصاحب الزكام زيادة في درجة الحرارة، حيث يكون جسم الشخص يحارب العدوى ويستجيب لها بزيادة في درجة الحرارة.


إن هذه التأثيرات قد تكون مؤقتة وتتلاشى عادةً بمرور الوقت مع التعافي من الزكام. ومع ذلك، قد تحتاج بعض الحالات إلى الرعاية الصحية إذا تطورت الأعراض أو استمرت لفترة طويلة أو كانت شديدة.


كيف يحدث الزكام؟ كيفية حدوث انفلونزا الزكام في الجسم؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالطبع ، هنا سأقدم لكم شرحاً عاماً حول كيفية حدوث انفلونزا الزكام على جسم الانسان:


1. العدوى: يبدأ الزكام عندما يتعرض الجسم لفيروسات الزكام، والتي تكون عادة فيروسات البرد. يمكن أن يتم نقل الفيروسات عن طريق الهواء عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب بها، أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة بالفيروسات ومن ثم لمس الأنف أو الفم.


2. الاستيقاظ: بعد أن يتعرض الجسم للفيروسات، ينتقل الفيروس إلى الخلايا المبطنة للجهاز التنفسي العلوي، مثل الأنف والحلق والشعب الهوائية العليا.


3. الاستسلام والاستعداد: يتعرف جهاز المناعة على الفيروسات المهاجمة ويبدأ في إعداد الاستجابة الدفاعية لمحاربتها. يتم تنشيط الخلايا المناعية المختلفة، مثل الخلايا البيضاء والخلايا النكروزية الطبيعية، للقضاء على الفيروسات المهاجمة.


4. الاستجابة المبكرة: تنتج الخلايا المناعية مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية المسماة السايتوكاينات، والتي تساعد في تنشيط الإجراءات الالتهابية المبكرة. يتسبب ذلك في ظهور أعراض مبكرة للزكام مثل العطس والتهاب الأنف والحلق.


5. الاستجابة المتأخرة: يبدأ الجهاز المناعي في إنتاج أجسام مضادة مستهدفة لمحاربة الفيروسات. تعمل الأجسام المضادة على تدمير الفيروسات وتحييد تأثيرها.


6. الإصابة الخلوية: يشارك الخلايا المناعية الخاصة بالجهاز المناعي المتخصصة، مثل الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا المساعدة، في قتل الخلايا المصابة بالفيروسات. هذا يساعد في الحد من انتشار العدوى وتقليل التلف الخلوي.


7. الشفاء والتعافي: مع مرور الوقت، يتلاشى تأثير الفيروسات ويتم تطهير الجسم منها. يتعافى الجسم تدريجيًا وتختفي الأعراض، ويعود الجهاز المناعي إلى حالته الطبيعية.


يجب الإشارة إلى أن عملية حدوث الزكام تختلف قليلاً منفرد لآخر وتعتمد على عوامل مثل قوة الجهاز المناعي ونوع الفيروس المسبب وظروف العدوى. كما يمكن أن تستمر أعراض الزكام لمدة تتراوح بين أيام قليلة إلى أسابيع قبل أن يشفى الشخص بالكامل.


ماهي مضاعفات استمرار مرض انفلونزا الزكام؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مضاعفات الزكام هي الحالات التي تحدث نتيجة تعقيدات أو تفاقم الزكام. على الرغم من أن معظم حالات الزكام تكون خفيفة وتتجاوز دون مضاعفات، إلا أنه يمكن أن تحدث بعض المضاعفات في بعض الحالات. وإليك بعض المضاعفات المحتملة للزكام:


1. التهاب الأذن الوسطى(ألتهاب الاذن الوسطى): يمكن أن ينتقل الالتهاب من الأنف إلى الأذن الوسطى، مما يسبب التهابًا في الأذن وألمًا واحتقانًا.


2. التهاب الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية): يمكن أن يؤدي الزكام إلى التهاب الجيوب الأنفية، مما يسبب احتقانًا وألمًا في الوجه والرأس وصعوبة في التنفس.


3. إلتهاب القصبة الهوائية وإلتهاب الحنجرة(التهاب القصبة الهوائية مع التهاب الحنجرة): يمكن أن يتسبب الزكام في التهاب الحنجرة والتهاب القصبات الهوائية، مما يسبب صعوبة في التنفس، وسعال شديد، وألم في الحلق.


4. الربو(ألربو): قد يتفاقم الربو لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل منه بسبب الزكام، مما يؤدي إلى زيادة في الضيق التنفس والسعال.


5. التهاب الرئة(إلتهاب الريئة): في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يتطور الزكام إلى التهاب رئوي، وهو حالة خطيرة تتطلب رعاية طبية عاجلة.


6. مضاعفات أخرى(إلتهاب القلب وإلتهاب المفاصل وإلتهاب العضلات والصداع وغيرهِ): قد تشمل مضاعفات الزكام الأخرى التهاب القلب والتهاب المفاصل والتهاب العضلات.


من المهم الإشارة إلى أن هذه المضاعفات نادرة وتحدث في حالات معينة. وتتأثر خطورة المضاعفات بعوامل مثل العمر والحالة الصحية العامة ونظام المناعة للفرد. إذا كانت لديك أعراض زكام شديدة أو استمرت لفترة طويلة، فقد يكون من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك للعلاج المناسب.


التشخيص. كيف يتم تشخيص مرض الزكام؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتم تشخيص الزكام عادةً بناءً على الأعراض الطبية وتاريخ المريض. لا حاجة عادةً لإجراء اختبارات لتشخيص الزكام. ومع ذلك، إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة لأكثر من عشرة أيام، فقد يطلب الطبيب إجراء اختبارات لاستبعاد حالات أخرى، مثل البكتيريا أو الفيروسات الأخرى.


متى يجب رؤية الطبيب عند الإصابة بمرض الزكام؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عادةً، الزكام يكون حالة ذاتية الشفاء ولا يتطلب دائمًا زيارة الطبيب. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون من الأفضل مراجعة الطبيب. إليك بعض الحالات التي ينبغي فيها رؤية الطبيب عند الإصابة بالزكام:


1. عند وجود أعراض شديدة أو غير معتادة:

إذا كنت تعاني من أعراض زكام شديدة مثل لديك حمى شديدة (أعلى من 38 درجة مئوية) او صعوبة في التنفس او ألم في الصدر او سعال شديد أو مصحوب بدم او التهاب الحلق الشديد او ألم الأذن الشديد او صداع شديد او تيبس الرقبة او النعاس أو الارتباك او الجفاف ، أو أعراض تستمر لفترة طويلة، فقد يكون من الضروري مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك للعلاج المناسب.


2. عندما يتعلق الأمر بالأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات:

تشمل هذه الفئات العمرية المتقدمة، والأطفال الصغار، والحوامل، وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والرئة والمناعة المنخفضة. قد يكون من المستحسن أن يراجعوا الطبيب للحصول على تقييم ورعاية إضافية.


3. عندما يحتاج الشخص إلى تخفيف الأعراض:

إذا كنت تعاني من أعراض زكام متعبة وترغب في الحصول على تخفيف من الأعراض، فقد يوصي الطبيب ببعض الأدوية أو الإجراءات التي قد تساعد في التخفيف من الأعراض وتسريع الشفاء.


خلاصة الحديث عن مرض الزكام 

الزكام مرض فيروسي معدي يصيب الجهاز التنفسي العلوي. لا يوجد علاج محدد للزكام، ولكن معظم الناس يتعافون في غضون أسبوع إلى عشرة أيام دون علاج. هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من الزكام، مثل غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر وتجنب مخالطة الأشخاص المرضى.


يجب عليك أيضًا الاتصال بالطبيب إذا كنت قلقًا بشأن حالتك أو إذا كنت تشعر أن الأعراض تتفاقم بشكل ملحوظ. يمكن للطبيب تقييم حالتك وتوجيهك بشأن العلاج الملائم أو إجراء فحوصات إضافية إذا لزم الأمر.

تعليقات