الصداع. أسبابه، أنواعه، أخطر أنواعه، أماكن حدوثه، طرق علاجه، نصائح مفيدة حوله |
| الصداع. أسبابه، أنواعه، أخطر أنواعه، أماكن حدوثه، طرق علاجه، نصائح مفيدة حوله |
صداع الراس
ألصداع
الصداع هو أحد أكثر الاضطرابات شيوعًا التي تسبب ألمًا في الرأس. ويُقدر أن نسبة حوالي ثلاثة أرباع البالغين سيصابون بنوع من أنواع الصداع مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
الأنواع الرئيسية لصداع الرأس
يمكن تصنيف أنواع ألصداع إلى عدة فئات حسب شدة الألم وتكرار النوبات وما إذا كان مرتبطًا بأمراض أخرى. ومن أكثر أنواع الصداع شيوعًا الصداع التوتري وصداع النصفي.
- الصداع النصفي: ألم شديد عادة في جانب واحد من الرأس. يصحبه غثيان وحساسية للضوء.
- صداع التوتر: يحدث نتيجة تقلصات عضلات الرقبة والرأس. ألم خفيف إلى متوسط في كلتا جانبي الرأس.
- صداع القفصة الدماغي: ألم حاد في كلتا الجانبين مصحوباً بغثيان. أحياناً يكون مرتبطاً بأمراض أخرى.
- صداع الأنف والوجه: ألم في منطقة الأنف والخدين. عادة ما يكون لأسباب مثل البرد.
- صداع الأم: ألم في جانب واحد من الرأس. عادة ما يصيب أحد الجانبين الأماميين.
- أنواع أخرى مثل صداع الرقبة.
أهم المناطق التي قد يحدث فيها ألم الصداع
- كلتا الجانبين: وهي المنطقة الأكثر شيوعًا للإصابة بالصداع سواء أكان نصفيا أم لا.
- الجبهة: غالبًا ما يكون ألم الصداع في الجبهة حادًا ومصحوبًا بحساسية للضوء.
- العينين: قد يسبب ألمًا حارقًا خلف العينين أو حولهما.
- الخدين: يؤلم الخدين بشكل محدد ومنفرد عادة ما يكون من جانب واحد.
- الجمجمة: على شكل ألم مسحوق أو حارق في كامل سطح الجمجمة.
- الرقبة: ألم حاد ينتشر من الرقبة إلى الرأس أو الكتفين.
- وراء العينين: ألم حاد خلف العينين قد يسببه التوتر.
يمكن لطبيب الأعصاب تحديد موقع الألم بالضبط.
بعض الطرق لتحديد نوع صداع الرأس الذي تعاني منه
- موقع الألم: إذا كان في جانب واحد بالدماغ فهو صداع نصفي.
- شدة الألم: الصداع النصفي ألمه حاد جداً بينما التوتري ألمه متوسط.
- مدة النوبة: نوبات الصداع النصفي تستمر لساعات بخلاف صداع التوتر.
- الأعراض المصاحبة: مثل الغثيان والحساسية للضوء في الصداع النصفي.
- عوامل المخاطر: مثل الضغط أو تاريخ عائلي للصداع النصفي.
- فترة حدوثه: التوتري عادة بعد الإجهاد بينما الصُداع أثناء الصباح ممكن يكون نقص السكر.
استشارة الطبيب أحيانا ضرورية للتأكد من النوع المحدد.
أخطر أنواع صداع الرأس
صداع القفصة الدماغي: وهو صداع حاد يؤدي إلى نوبات متكررة وقوية، ويمكن أن يكون مرتبطًا بنزيف دماغي أو ورم في بعض الأحيان.
تصلب متعدد: يسبب صداع حاد ناتج عن التهاب في الدماغ والحبل الشوكي.
خراج دماغي: صداع حاد قد يصاحبه غثيان وقيء وأعراض أخرى.
الصداع الناجم عن ورم دماغي: يظهر على شكل صداع حاد أو مزمن يزداد سوءًا بمرور الوقت بسبب ضغط الورم على الدماغ.
تخثر عروق الدماغ: قد يسبب صداعًا حادًا وشديدًا ناجمًا عن الجلطة.
ارتفاع ضغط الدم: إذا لم يتم معالجته فإنه قد يؤدي إلى سكتة دماغية أو نزيف داخل المخ.
هذه الأنواع تستدعي الفحص الطبي العاجل.
فروق رئيسية بين الصداع وارتفاع ضغط الدم
الصداع
- يتمثل بشعور بألم في منطقة الرأس.
- له أنواع مختلفة مثل النصفي والتوتر.
- أسبابه عوامل مختلفة مثل التوتر والأطعمة.
- علاجه بالمسكنات وتجنب العوامل المسببة.
- لا يؤدي مباشرة إلى ألم رأسي.
- بسبب مستوى ضغط الدم داخل الأوعية الدموية.
- العلاج بالأدوية المنظمة لضغط الدم بشكل دائم.
- يؤدي لمضاعفات خطيرة إذا لم يعالج مثل سكتة أو جلطة.
- يمكن أن يسبب ارتفاع الضغط صداعا، لكن الصداع ليس بالضرورة ناتج عن ارتفاع الضغط.
العصب المسؤول عن إحساس الألم في صداع الراس
العصب المسؤول عن إحساس الألم في منطقة الرأس والوجه، وبالتالي عن حدوث صداع الرأس هو العصب الثلاثي التوائم.
العصب الثلاثي التوائم (Trigeminal Nerve) هو أحد أهم الأعصاب القحفية، ويُرمز له بالرمز V. وظيفته الرئيسية هي نقل الشعور والإحساسات الحسية من الوجه والراس إلى الدماغ.
ينقسم العصب الثلاثي التوائم إلى 3 فروع رئيسية:
- الفرع الأول: يستقبل الإحساسات من الجبهة.
- الفرع الثاني: يستقبل الإحساسات من الأنف والخد.
- الفرع الثالث: يستقبل الإحساسات من الفك واللثة.
لذا فإن ألم صُداَع الرأس ينجم عن توسع الأوعية الدموية أو تشنج العضلات في منطقة توزع هذا العصب.
أهم أسباب حدوث صداع الرأس
يحدث الصدَاع عادة بسبب تشنج في العضلات حول الرأس، وقد ينتج عن عدة عوامل مثل التوتر العصبي أو نقص النوم أو تناول بعض الأطعمة والأدوية.
أكثر أسباب وجع الرأس اليومية: والعوامل الرئيسية التي يجب تجنبها لتفادي الإصابة بصداع الرأس هي:
- التوتر والضغط النفسي : من أكثر الأسباب شيوعا. كالقلق والإجهاد العصبي والتوتر، بسبب العمل أو الدراسة.
- نقص النوم أو عدم النوم بشكل كاف. أو اضطراباته بسبب استخدام الهاتف قبل النوم.
- تناول بعض الأطعمة : مثل الشوكولاتة، الأطعمة المدخنة، الأجبان القوية، أو الأطعمة الدسمة أو المقددة.
- تناول بعض الأطعمة التي قد تسبب الحساسية مثل النترات.
- تناول بعض الأدوية (طرق علاجية) : مثل منشطات، مضادات الالتهاب، أدوية الزكام.
- تناول الكافيين بكثرة مثل القهوة أو المشروبات الغازية.
- عدم شرب الماء بشكل كافٍ.
- التدخين.
- تغيرات الطقس المفاجئة.
- تعرض العين للضوء الساطع أو الإجهاد البصري.مثل قضاء وقت طويل أمام شاشات الكمبيوتر أو التلفزيون.
- الجلوس لفترات طويلة في وضعية غير صحيحة.
- ارتداء نظارات أو عدسات لا تتناسب مع الرؤية.
- بعض الأمراض : مثل الصداع النصفي، ارتفاع ضغط الدم، تصلب متعدد.
كذلك الصداعْ الناجم عن الإصابات، الأورام، التهاب السحايا.
أو أدوية مسكنة، الأعشاب الطبيعية، العلاج بالليزر.
- الهرمونات خلال فترة الحيض عند النساء.
- مضاعفات نادرة: تمزق أوعية دموية داخل الجمجمة في حالات نادرة.
- أسباب أخرى: مشاكل العين أو الأذن أو الحنجرة أو الأسنان قد تسبب صداعاً.
- أعراض إضافية: حساسية للضوء مثل ضعف الإضاءة أو سوءها. أو الأصوات أو الرائحة، غثيان، دوار.
التقليل من هذه العوامل المُسببة وممارسة التمارين، وتناول المغذيات والسوائل، يمكن أن يساعد في الوقاية.
متى يحتاج لزيارة الطبيب؟ إذا كان الصداع متكررًا أو شديدًا جدًا.
العلاجات المتاحة لصداع الرأس
هنا بعض العلاجات المتاحة لصداع الرأس وهي :
العلاج الدوائي:
تناول أدوية مسكنة للآلام مثل الايبوبروفين أو الباراسيتامول(البنادول). في حالات الصداع النصفي قد يتم وصف أدوية وقائية.
الراحة والاسترخاء:
الابتعاد عن الأنشطة المجهدة والاسترخاء في مكان مظلم وهادئ.
التدليك:
تدليك الرقبة والأعصاب فوق الرقبة يساعد في التخلص من التوتر.
العلاج بالليزر:
يستخدم لعلاج أنواع معينة من الصداع.
تغيير نمط الحياة:
الحد من العوامل المسببة مثل التوتر والكافيين.
العلاج بالأعشاب:
بعض الأعشاب مثل زعتر الصحراء تساعد في الوقاية.
في حالات معينة قد يتطلب الأمر فحوصات طبية.
نصائح مفيدة حول صداع الرأس
هنا بعض النصائح المفيدة حول صداع الرأس
- تجنب عوامل الخطر مثل الكحول والكافيين والأطعمة المالحة.
- تناول وجبات غذائية متوازنة غنية بالبروتينات والفيتامينات.
- ضبط نظام نوم منتظم وتجنب استخدام الجهاز قبل النوم.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقليل التوتر.
- تعلم تقنيات الاسترخاء العميق مثل الاسترخاء العميق.
- تجنب تغييرات درجات الحرارة المفاجئة.
- تجنب الأبخرة الكيميائية المهيجة.
- ارتداء قبعة أو نظارات شمسية في الأيام الحارة.
- التقليل من الإجهاد البصري أمام الشاشات.
استشارة الطبيب في حال استمرار أو تفاقم الصداع.
